دَمُنا
عَلى حجارةِ البيت
وعلى صخرة تُقابل البيت
وصخور أخرى عندما طارَدوه في الخَلاء
لا زال دَمَهُ متخَثِّراً متجمّداً
سَيبقى كذلك
إلى أن يَهطل عليه المطر
وتمشي المياه في المزاريب
وهناك
إختَلَطَ دَمه بالرَّمل
وَرَبّما تَدفِنه أحذيَة المارّين والهارِبين من الموت المحمول على فوَّهات المَدافع
فَآه يا دَمنا المُستَهدَف
وأنت سِرّ الحياة
**
الكاتب جميل أبو حسين
فلسطين