ناداني هواه
رأيته فأشرقت أساريري
رأيته فأحسستُ أنه أميري
رأيته فرقص قلبي طربًا
لمحتُ الشغف في مقلتيه
لمحتُ العشق في محيّاه
في قلبي أضرمتْ نيران هواه
في عيوني استقرّت صورته وبهاؤه
"ربّ صدفة خير من ألف ميعاد"
هكذا تمتم وقال
أسعدني كلامه
أسرتني نظراته
أصبحتُ سجينة عيونه
أحسستُ أنه لا مفرّ من حبه
طيفه سكن وجداني
صورته احتلّت فكري وخيالي
ابتسامته شغلتني
نظرته الفاحصة أذابتني
فرحته برؤيتي قيّدتني
محبته أحيَتني وأماتتني
لا مفرّ من غرامه
لا مهرب من عشقه
معه أبتغي الحياة
إلى جانبه أفضل البقاء
معه أنسى نفسي وكل ما في الوجود
معه أنسى أن لكل شيء حدودًا
غريبة هي الأقدار التي جمعتنا
غريبة هي المشاعر التي أسرتنا
عجيبة هي الأحاسيس التي غمرتنا
عاهدني وعاهدته
على الوفاء والودّ الصادق اتفقنا
نذر نفسه لي، ونذرتُ نفسي له
وعلى مرأى من الرحمن وحّدنا مصيرنا
ناداني هواه... فلبيتُ، وأقسمتُ ألا أنساه
بقلمي:
ذكريات من تونس🇹🇳
ابنة الزمن الجميل❤️