ما هذا الذي بداخلي؟
أهو الحب؟
أم شيءٌ أكبر...؟
شيء لا يُقال، ولا يُفهم،
شيءٌ يسري في دمي
كما تسري الروح في الجسد...
أشعر به في قلبي...
في خطواتي...
في طريقة نُطقي لِـ "هو"...
وكأن اسمه صار دعاء،
وصورته صارت وطن.
ما هذا الذي بداخلي؟
أهو عشق؟
أم احتراق بلذّة لا تُحتمل؟
أهو نور؟
أم سُكْرٌ لا يحتاج كأساً؟
أحبه...
بل أعيش به...
هو ليس أحداً عابراً،
هو أنا... حين أكون أصدق،
هو قلبي حين ينبض صدقاً،
هو اسمه حين يمرّ بخاطري
فأبتسم بلا سبب، وأحزن بلا وقت.
أحبك...
فوق التصوّر،
فوق المعنى،
فوق المنطق...
أنت بداخلي،
والبداخل... لا يُلمس، لكنه يُميت.
عزيز بلغازي زناتي