*** هُنَيدَةُ ***
غضبت هُنيدةُ و يا ليت هنيدة لم تغضبِ
سكبت دموعاً قانِياتٍ و يا ليتها لم تسكُبِ
هنيدة يا هنيدةُ اسمعيني جيّدًا لا تكذبِ
أهذي جُروحُكِ أم دموعُكِ أم رذاذٌ من دمِي
لا يهمُّ إن سَكبْتِ زيتًا على ناري أم لم تسكُبِ
قالت لي هنَيْدَةُ : جَرَّحْتَني يا ليتك لم تكْتُبِ
هنَيْدَةُ يا هنَيْدَةُ يا جانِيَهْ كذبتِ أم لم تكذُبِ
هذي رياحي عاصفات هَربتِ منها أم لم تهربِ
أنتِ جزءٌ من حياتي عاتبتُكِ أم لم تعْتَبِ
أنتِ دومًا في دمي أيا هنَيْدَةُ غِبتِ أم لم تغِبِ
أنتِ من حاضر أليم أم قادم مُومَّل أم من غيهبِ
غضبت هُنيدةُ غضبا يا ليت هنيدة لم تغضبِ
أ. محمد الصغير الجلالي / تونس.