انا والبحر بقلم الشاعر محمد الهادي الحفصاوي/تونس

 (انا والبحر،قصة اخرى) :

متى عانقت البحر،حضرتني قصص وحكايا وخواطر شتى:

١_البحر :مقبرة قوافل المعدمين الآبقين من مظالم المؤمنين الى فردوس الكفرة المنعمين بالفردوس في الدنيا!

٢_قصة التايتانيك، التي قدر لعرب الراهن ان يكونوا ضحاياها بسيناريوهات مختلفة الاشكال موحدة الجواهر!

٣_التلميذ الألمعي الذي دعي في اختبار تعبير كتابي لكي يصف البحر،فكتب:

"انا بحر،وانت بحر،فماذا اقول فيك يابحر؟!"

(تلميذ من السلف طبعا)!!!

# حين تبحر ،وتلتفت الى المدينة تتناءى عنك...تدع فيها ذاتك المثقلة بهواجس الراهن،وتعانق ذاتك الاولى البكر المعافاة من لوثة الصخب واللغط، الخلو من شوائب المعيش اليومي المتقلب!..

 انا والبحر سردية أخرى....البحر ميلاد جديد!

         محمد الهادي الحفصاوي-تونس

                         (بقلمي).

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال