ياويلتاه
على عشق داهمني
عند الكبر
وأرتعشت له اوداج
قلبي
تبت يدا العشق البعيد
الذي عصف بحالي
أصابتني منه خيفه
كي لايلحقني منه ظرر
لكني أحسست بالروح
نشوة وألق
قالت إني طرقت أبواب
قلبك
لكونك محتاج إلى العطف
والحنان
وغير لعوب بقلوب
النساء
فقلت لاجرب نفسي
عسى أن أكون من السعداء
أني غرقت في شعاب
أنفاسها
في شفتيها طعما أن
رشفته لو كنت صاح
لثملت
يغمرني الشوق إليها
كفراشات الصباح
غمزتني على استحياء
كأنها خيوط الشمس عند
الفجر
صوتها يطربني كصوت
سيدة الطرب
صدرها روض جمع جميع
الازهار
أسعرت اوداج روحي
بدلعها
عندما جائتني بعطرها
الخلاب
ياليتها جائتني في أول
الشباب
بقلمي
الشاعر ابو حيدر الناشي
العراق