نبضات الشهباء بقلم الشاعر أحمد محمد علي بالو/سورية

 نبضات الشهباء         

راحل نحو الفضاء 

في مركبة عبقر

على بساط العمر 

ألحظ طيفها يلاحقني 

دقيقة وبضع ثوان 

يدخل الشوق جدرانه 

حاملا شارة البداية 

وضعت رداء العلم متمنيا 

لأجل ترابك يا وطني

هنا مدرستي الإبتدائية 

هو ذا تاريخ رحلتنا 

نحو شاطئ البحر والطبيعة 

ذكريات جميلة نحفظها

على مقاعد مدرسية 

جلست بجوار القلعة 

لتسجيل الدخول لمسرحها 

كل الحب لك يا باب الحديد والمقام 

ويا حدائق السبيل والعامة 

شربت الشعر هنا في باب قنسرين 

والفرج وانطاكية والتلل 

رسمت صور البوح في الجديدة

و بوابة القصب وساحة فرحات 

لنتناول فطورنا عند حج عبدو

و نشرب القهوة في مقهى الموعد

من هنا وهناك توافدوا 

لحظة ميلاد وأعياد 

فتذكر كم هي جميلة 

شهباء القلب تخرج قوية 

تنزع مسامير الغدر وتنتهي 

تنادي المتنبي و أبي فراس 

(حلب قصدنا و أنت السبيل )

أحمد محمد علي بالو سورية

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال