سامحنها فتمردت ****. بقلم علي مباركي
سامحتها فانزوت للغدر قاصفة
نبضا سرى خفقانا بين أضلعها
دانت جحودا على من أنصف ودها
خوانة عهدها لم يمتثل إلفها
في حقدها أپنت عشقا سما حالها
لم تكترث راهنة ود خيالها
أضحوكة قومها صارت بندوبها
والندب جرم عصي المفرف خانها
شادت حصونا من الخذلان أماتت
فيها شعورا أثارت افتعالاتها
صدع بصدع أفاءت حول مأربها
ياويلها من عناد فيء بعقلها
علي مباركي
تونس في 22 ماي