أشتاق إلى حضن أمي.بقلم الشاعر بن أوغيدن أحمد/الجزائر

 أشتاق الى حضن أمي 


في الزاوية وأنا بين الذكريات

في الخمسين على باب الرحيل

أشتاق الى حضن أمي 

الى قسوة يديها 

وقلبها يقطر حنانا

وكم من ظلام في الدار

كان وجهها سراجا منيرا

وكم من ورود كنا نقطفها 

من وجنتيك كل صباح

وكم من رأفة منك 

فاحت علينا 

وكم من دعوة منك 

خجلت منها الأقدار

فكانت سلام على القلوب

وأنا أشتقت الى قسوة يديك

حتى أبكي فرحا وليس ألما

وكم وكم وكم

لقد خجلت من نفسي بين يديك

وأنا أقبل وجنتيك كطفل 

أخطأ ويطلب الصفح

على باب الرحيل  

ذاكرة رجل في الخمسين

مازال يحن لحضن أمه

بقلم بن أوغيدن أحمد الجزائر

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال