مـــعــابــر الذكــرى
``````````````````
شبّ الـــهـــوى...
إنّ التي استنفر الروحَ
حسنٌ في لواحظها
رحـــــلـــــتْ
وأشواقي لها اشتعلتْ
وعطرٌ في معابرها
يذكّــرنـي بموعدها
ودمعي يسقي أحداقي.
.... وأشتــــاقُ،
إلى عينيها أشتاق،
إلى حسنٍ بطلعتها
إلى كحلّ بعينيها
إلى ورد بخدّيها
إلى إيقاع خطوتها
إلى رقص جدائلها
يذكّرني بطلعتها
ويُذكي نار أشواقي...
لَكَم كانت بدرب العشق بوصلتي
وكانت نبض أوردتي
تقول إنّي اهواكَ
وأنتَ نور أحداقي،
فلا تجزع إذا غبتُ،
ولا تأسفْ
ولملمْ دمعك الباقي
الهادي العثماني
تونس