محامية في قفص الإتهام.بقلم الشاعرة إخلاص أبو فخر

 محامية في قفص الإتهام 

ما بالك سيدي

لماذا تشير إلي؟ 

لما تلوح....

لما ترميني

بعبارات الإتهامات

أنا لا أؤمن

ولا يعنيني

كلام دون إثبات

تقول....

تلوم....

تصرخ عاليا بالجلسات

لماذا ؟ 

ما خطبك ؟ 

تنزل علي الوشايات

تخاطب....

تناقش....

قاضي العدل والحاجات

تقص....

تحكي....

حكايتك مع محامية

طعنتك ....

جرحتك بكلمات

لتعود....

قائلا : ولهان

أحسها روحي

قلبي....

وعقلي....

لكنني وربي

تعبت....

وتألمت....

لم اعد اقوى

على المناقشات

عفوا....

ما بالك سيدي

هل اصابك الجنون

تهذي....

تنطق....

ببراهين....

كلها تناقضات

عذرا ....

تمهل....

ولتترك لي مجالا

كي أروي صدق

الحكايات....

كي أقنعك ببراءتي

وبراعتي....

وبأنني سيدة 

المرافعات....

أضع أدلتي وبراهيني

أمام ناظري

ادونها وأقلبها

صفحات....

هي مثال الصدق والمنطق

ليس فيها ملابسات

لن أدافع عن نفسي

وأصرخ بريئة

كله كذب وتلفيقات

فأنا....

نيرة اللب

واثقة الخطا

لا أقبل بالتحديات

هو اتهام قذفتني به

لم تناقش

ولم تأت بإثبات

لذا عذرا سيدي

لا يحق لك

وضع محامية

ميزانها العدل

موضع شك

وزجها ظلما

وبهتانا....

في قفص الإتهامات 

ما دمت لم تقدم

ما لديك...

وما في جعبتك

من بيانات

الوقت حان

للنطق بالحكم

هاهو قاضينا

يعلن البراءة 

ويرفع الجلسات

لا اتهام....

لا افتراء....

لمحامية....

تحاكم لا تخضع 

للمحاكمات....

Ekhlas Abu Fakhr

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال