ثوبُ الأمنِ.بقلم الشاعر د.عزالدين أبو ميزر

 د.عزالدّين أبو ميزر

ثَوْبُ الأمْنِ ...


فِي إحدَى الدُّوَلِ العَرَبِيَّةْ


أحَدُ الرُّؤَسَاءِ اتَّصَلَت فِيهِ


زَوْجَتُهُ مُنْتَصَفَ اللَّيْلْ


وَبِصَوتِِ مَمزُوجِِ بِخَجَلْ


قَالَت خَائِفَةٌ يَا زَوجِي


وَالنَّومُ جَفَا عَينَيَّ وَمَلّْ


فَأجَابَ الآنَ لَدَيَّ عَمَلْ


وَلَدَيَّ الكُلُّ وَمُجتَمِعُونَ


كَأنّ القَصرَ خَلِيَّةُ نَحْلْ


وَبِخَوفِِ قَالَت مَاذَا لَوْ


لِصٌّ لِلتَّوِّ عَلَيَّ دَخَلْ


وَأنَا وَحدِي مَاذَا أفعَلْ


أوَ يُعقَلُ هَذَا أوْ يُقبَلْ


ضَحِكَ وَقَالَ وَكَيْفَ يَجِيءُ  


وَعِنْدِي يَجتَمِعُونَ الكُلّْ


وَأنَا يَا حُبِّي 'عَلِي بَابَا'


وَبأمري الكُلُّ هُنَا يَعمَلْ


مَا دَمْتُ عَلَى الكُرسِيِّ أنَا

 

لَا أحَدٌ عَمَّا أفعَلُ يَسأَلْ


وَالإعلَامُ لَدَيَّ يُطَبِّلْ


وَالشَّعبُ بِغَفوَتِهِ مَا اثَّاءَبَ


أوْ بَعضٌ مِنهُ تَمَلمَلْ


وَالبَابَا الأكبَرُ عَنَّا رَاضِِ


ثَوْبُ الْأمْنِ عَلَيْنَا مُسْدَلْ


د.عزالدّين


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال