استراحة على حافة الألم بقلم الشاعرة القديرة عبير محمد

 استراحه على حافة الألم


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


بين مسافات الإمتناع الراغب


 والإقتدار المُزعم


حين قفزت بي ذرات الهواء


إلى اليسار وجعلت مني صفر وحيد


 لرقم ممحي لسعاداتي


 التي رسمتها منذ الطفوله


 حلم أخضر لم تجف أوراقه بعد


حتى جاء الخريف وأسقطته نسمه عابره


وكأنني طلسم أشقته عوامل المناخ 


وأخفته أقدام النوارس سهوا


فغيرت ملامحي لهفة الإشتياق 


 جلست متأمله في إستراحه


 عند مقهى الشعر بجوار شجرة عتيقه


 أخفى معالمها الوداع 


أرتدت سواد الرحيل وأرتدتها الأرض ظل


لأرتجل عنوان قصيدتي الحائره


كم هي مؤلمه أبجدية الأوجاع


ليتني ذهبت لأبحث عني فى صوامع السنوات 


ربما خبأْٖتٓني وديعه بوجه مبتسم بشكل مؤقت


 إلى أن أستردني ببضعة جنيهات


حتى يشتد عودي المتراخي 


على أرض الحيره الرخوه


وكنت عند كل ثلاث ليالٍ قمريه 


أنتظر البشرى 


بين شهيق وزفير تلونت أقداري


وقبل أن يبدأ حلمي بالإندثار


جائتني بعض هواجس الليل كالإعصار


وأمام عيناي كل أرقام العمر أصفار


شريط طويل طويل يمر من أمام عيني


وكأنني أنتهي وأتلاشى دون إنذار


فعندثبوت رؤية هلال التمني


يغيب الظل الذى يحميني


ينتزع مني ذاك النجم البعيد ثبات امري


فأجدنىي منهكه ودون أن ادرِ أجدني 


 أسترح على حافة الألم ربما أنتهي بلا عوده

بقلمى:

عبير محمد 

ذكريات العمر

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال