أُحبك حتى مطلع الفجر
حتى الغسٓق
حتى تنتهي الشمسُ من دورتها
حتى ينام القمر
ويتعب الشجرُ من ظلهِ
والورق
كيفَ الطريقُ الى
عينيكِ سيدتي
إلى جدائلُ شعرك
أشجارُ بساتينك
والليلُ يحتلهُ ألأرق
تحملني إليكِ
براءةُ الطفولة
ألعابها
ضحكتها الخجوله
وثقوب الرصاص في
سُترةِ الحقيقه
طريقي اليك مخافرٌ وعسس
طريقي إليكِ في السلاح الساخن
في الزمن النابض
في رغيفٍ مُدّمى ونفق
جسدي هُنا، قلبي هناك
وعبقُ الذكريات يصحو
عند اول شوقٍ
هناك رأيتُ الماء
يُكلّمُ الندى
يحفرُ تحتَ حائطٍ
ليزهر الحنون والدفلى
ويلعبُ الاطفال دون وجل
جميل طرايرة/فلسطين