“سحقًا للشوق”
شوقي لك أبكاني
شوقي لك أفناني
شوقي لك أماتني وأحياني
شوقي لك ما عاد يتحمّل الانتظار
شوقي لك دمّر كل الخلايا كالإعصار
شوقي لك فاق الحدود ونخر العظام
شوقي لك ما عاد يكتفي بالرسائل والسلام
شوقي لك يُخيفني
شوقي لك يقتلني
شوقي لك يُدمّرني
شوقي لك يُعذّبني
ما هذا الإحساس الجارف؟
ما هذا الشعور الطاغي والمخالف؟
ما هذا الحب الجنوني؟
ما هذا العشق الأفلاطوني؟
هل أنت غرام مميت؟
هل أنت إكسير الحياة؟
احترت أيّهما أنت؟؟
الموت؟؟؟
أم الهواء النقي الذي أتنفّس؟؟؟
بعدك شتّت أعصابي
بعدك بلبل أفكاري
بعدك ورّم أجفاني
غيابك أرهقني
حنيني لك مزّقني
لا أجد عزاء لبعدك إلا الدموع
لا أجد عزاء لغيابك إلا الصبر والخضوع
لا أجد عزاء لغيابك إلا الدعاء والخشوع
سأصبر وأدعو… وأبكي ما دام البكاء غير ممنوع
بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳
ابنة الزمن الجميل ❤️