بقلم الاستاذة. جلال جواد الأسدي

 بقلمي 

دلال جواد الأسدي 


أراك ملاذي في صحوتي وأحلامي، 

بين شرود ذهني وصفاء فكري. 

أراك بين دفاتري وأوراقي

، ترسم لي صور الأمل وسط حطامي

، وتعيد ترتيب أبجدية وجودي، 

وتصفّي بك كوابيس أحلامي

.فلا أجد راحة بالي غير بأمان

 وجودك وطيفك في منامي.

أراك ملاذي عندما لا أحتاج إلى تبرير، 

ولا أفكر في ما أقول وما قيل

.يفهم منطقي وداخل دون توضيح

.فامن الأمان في زمن الخداع غير الأخ بنكهة صديق، وبعضهم سندًا وعمودًا للبيت. 

ليس الملاذ فقط للحبيب، فبعض الملاذ تجده بالصديق، وبعضه في أختًا وأمًا، وبعضه في ابنًا وزوجًا، دون تعلّل سبب الملاذ او تبيين

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال