وتاخذني السنين بقلم عبدالوهاب الورتاني

 وتاخذني السنين ...

و تأخذني السنين و تجري 

لم تمهلني حتى أراجع فكري 

فات ما فات ..و أصبحت في آخر العمر 

لم اع ذلك الا بعد ان ضعف نظري 

ما أصعب ذاك الاحساس ليس له جبر 

كأنها الحياة تستعجلني لتنتهي من أمري 

رويدك...انا لم ار في واقع الأمر  

الا حياة رتيبة جفاء و حرمان و هجر 

لا حب يلهمني الرضا و لا وقائع تخلد ذكري 

سارجع كما جئت ....اعلام بالولادة و آخر على قبري 

عبدالوهاب الورتاني

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال