طِبتم بطيوب المحبّة والعطاء
جمالُ الظبي يبقى في البرايا
يُمجّدُ ذكرَ خالقهِ الجليلِ
نرى فيه محاسنَهُ حِساناً
تبختَرُ بالجمالٌ المستحيلِ
اطلْ ياذا الفصاحةِ في هواهُ
حكايةَ قِصّةِ الوجدِ الطويلِ
تجدْ عشقاً يفيضُ سناً وحُسناً
يُشاغلُ مُهجةَ الشّهمِ الأصيلِ
على برجِ الحمائمِ في هُداهُ
بنا نسمعْ ترانيم الهديلِ
دليلُ ادلَّة العشاق تهدي
حلاوةَ نِظرةِ الطرفِ الكحيلِ
نبيهٌ مَن ترشَّفها بشوقٍ
على إيقاعِ مقصدِه النّبيلِ
محبّتي والطِّيب...........نادر أحمد طيبة