سهام. زينة الهمامي


 حيرة 


سهام أصابت و تيني

فشراييني اليوم مبتورة

أمسيت بحلم وردي بديع

و أصبحت مضطربة مذعورة

كطفلة أبعدوها عن أمها

و تركوها في قلعة مهجورة

تساءلت في حيرة ماذا جرى

بملامح مرسومة في صورة

وكيف هوى صرح عتيق

و أصبح كما الاشلاء منثورة

أرسلت آلاف الرسائل دون رد

و لم أعي أن رسائلي محظورة

إستعنت بألف صديق 

و لم أدري أن ألسنتهم مبتورة

فلنضع النقاط على الحروف

لعلها تنتهي بقلبي الحيرة

بدمي و دمعي كتبت لك 

و هذه رسالتي والأخيرة

بقلمي زينة الهمامي تونس 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال