حيرة
سهام أصابت و تيني
فشراييني اليوم مبتورة
أمسيت بحلم وردي بديع
و أصبحت مضطربة مذعورة
كطفلة أبعدوها عن أمها
و تركوها في قلعة مهجورة
تساءلت في حيرة ماذا جرى
بملامح مرسومة في صورة
وكيف هوى صرح عتيق
و أصبح كما الاشلاء منثورة
أرسلت آلاف الرسائل دون رد
و لم أعي أن رسائلي محظورة
إستعنت بألف صديق
و لم أدري أن ألسنتهم مبتورة
فلنضع النقاط على الحروف
لعلها تنتهي بقلبي الحيرة
بدمي و دمعي كتبت لك
و هذه رسالتي والأخيرة
بقلمي زينة الهمامي تونس
