(قنبلة موقوتة)
كثر التسول فى الأرض
يفترش الطرقات ياسادة.
أصبح الكثير أخذه
صنعة و حيلة للكسب معتادة..
لا من أجل الجوع والفقر
أو النجاة والهروب من الإبادة..
إنما للحصول على المال سهلا
دون عمل بعزة و عزيمة الأرادة..
فيا ترى الأسباب جهل أم مرض ؟؟
أم نتيجة لسفاح الولادة ؟؟؟
فلا حيلة فى الرزق هوا يأتيكم
أينما كنتم جمعآ و فرادى !!
هل كان تسولهم عدم الأحتواء و
بحثآ عن الأنتماء و مصادر السعادة ؟؟
هل هو أنهيار أجتماعي وفسادآ أخلاقي؟
فإذا كان هوا ذاك لابد مع الوقت يتمادى؟؟
فالمسؤل عن تشردهم عالم ضد الأنسانية
لا يعرف رحمة أوشفقة ملئ كراهية بغضاضة!!
هؤلاء أناس محتاجون لمن يحنوا عليهم
لا لمن يقسوا وينبزوا ويقاتلهم كجيل الأنتفاضة!!
يا ضمير العالم كفى مصآ لدماء مسفوحة
ماذا أنتم فاعلون بأناس ليس منهم أستفادة؟!
أين الرعاة اللذين يلهسون خلف الشهرة مجدآ؟
بل أين دعاة السلام وحقوق الأنسان ورجال العبادة؟؟
يامن بيدكم زمام الأمور وصدقات المساكين و
الغاريمات والغاريمين هم أحق إذا أردتم الريادة؟؟
حذاري من ثورة جياع يختلط فيها الحابل بالنابل.
الجميع فيها هالك لن ينجى أحد من قنبلة موقوتة ولادة !!
بقلم.
فتحي ابو طاحون.
24/10/2024