كرهتك ولن أسامحك.
أين كنتَ عندما كنتُ بأمسّ الحاجة إليك؟
أين كنتَ عندما كنتُ أنازع بمفردي؟
لماذا تخلّيتَ عني؟
لماذا أهملتَ وجودي؟
لماذا انسحبتَ وكأنني لا أعنيك؟
عُد من حيث جئتَ، فما عدتُ بحاجة إليك.
لقد ألغيتُ وجودك من حياتي،
ونسيتُك ونسيتُ أيّامك.
أنتَ لا تستحقّ المكانة التي منحتُها لك.
أنتَ حقًا تستحقّ النسيان.
فأمثالك خسارة فيهم الحبّ والاهتمام.
لقد تعمّدتُ نسيانك لأستطيع أن أعيش.
نسيتُك لأتمكّن من التنفّس جيدًا.
لأنّك بأفعالك كتمتَ أنفاسي،
خنقتَني وأخمدتَ شعلة العشق بداخلي.
أنا لا أستحقّ كل هذا الوجع الذي سبّبتَه لي.
ما عدتُ أطيق رؤيتك،
وما عدتُ أتحمّل سماع كلمة واحدة منك.
لقد كرهتُك وكرهتُ كلّ لحظة مرّت من عمري معك.
كرهتُك... وأبدًا لن أسامحك.
ألمتَني كثيرًا... وأبدًا لن أغفر لك.
أنتَ من جعلني أصل إلى هذه النهاية،
فتحمّل إذاً، فأنتَ من نسج خيوط البداية.
بقلمي:
#ذكريات_من_تونس 🇹🇳
#ابنة_الزمن_الجميل ❤️