مررت ببيتك ...
حين مررت ببيتك صدفة
وهاجت اشجاني و الذكريات
تذكرت شجرة الياسمين
و تشابك أيادينا و القبلات
تذكرت وجهك تحت المطر
و أصابعي تداعب خصلاتك و الزفرات
اه كم من الذكريات تحركت
كم من الأحلام و كيف كانت النهايات
لا أعرف بعد ذاك اليوم
اين انت ؟ هل نسيت كل الذي فات ؟
حتى عن نفسي اعتقدت اني نسيت
و لكن اليوم رجعت كل تلك السنوات
اعترف بعد كل هاته السنين
انك كنت نائمة بقلبي و حبي ما مات
كانت غفوة بعد غضب و هجر
كأنها نار تحت الرماد رجعت للحياة
مازال في قلبي حنين إليك
كيف اتخلص منه و انتهي مع التهيؤات
عبدالوهاب الورتاني
تونس