أنا لا أنحني رغم ضعفي
أنا لا أنحني رغم ضعفي،
فالكرامة في دمي تسري كنبض الحياة.
أنا أسمو فوق راحة الآخرين،
رغم شقاوة روحي وجموح الحكايات.
أنا أصمد أمام قيود الحرية،
وأزرع الهدوء في أعماق المآسي.
في داخلي بركان صامت،
لا يخمده ألم، ولا تُسكته المآسي.
أمشي على دروب الشوك حافية،
لكنني أزين الجراح بالابتسامات.
أحمل قلبي رغم ثقله،
وأحيا كما الفجر، يبدد الظلمات.
أنا نخلة في وجه الرياح،
لا تنحني، بل تقاوم بثبات.
أنا الحلم الذي لا يُقتل،
والنور الذي يخترق العتمات.
رغم ضعفي، أنا القوة،
رغم شقاوتي، أنا الصخب.
رغم هدوئي، أنا العاصفة،
أنا التي تُخلق من الألم شرارة.
فلا تخدعك ملامح صمتي،
ولا تخال ضعفي استسلامًا.
أنا امرأة تعرف دربها،
وتنسج من الوجع إلهامًا.
بقلم الشاعرة الأديبة غزلان حمدي