ساعة الوداع.الشاعرة صباح عبدالله الماغوط

 ساعة الوداع الأخيرة..🌹

من عام 2011.........2024

أنهار الحزن تتدفق باتجاه القلب...

لاشيء يوحي بانقضاء زمن الانكسار..

الرياح لم تبدل اتجاهها منذ زمن بعيد

أعمدة الظلام تهاجم اسرار الفرح..

أنهار البحيرة الذابلة تجتاز حدود الذاكرة..

تلك الشبابيك المطرزة بالأحلام

تكاد تفقد شرايين عطرها..

ساعة النزوح تقترب ببطء

أيها العائدون من خنادق التمرد..

في سراديب النسيان...

تلك التي كانت تمنح الأرض

الخير..والبركة..والحنان..

أين انت ياشجرة الدفء المتعبة..

لم تزل أيامنا كما كانت

سجينة الأوهام الخاوية..

لم تزل أحلامنا رهينة المستنقعات..

مسكينة تلك الدروب التي سلكناها

ذات يوم..!!

لقد فارقتها ابتسامات المحبة 

ودموع الفرح...

كم كانت سعيدة بأنغام الطيور...

ايام بوشاح السواد مرت

سنوات شداد

سنوات عجاف

ظلم الحسن والحسين 

بير يوسف عليه السلام 

ألم...انين....فراق 

فقر ....جوع ....وجع

سلب للكرامات 

في صوت مخنوق 

في وجع..وجع 

نهر من الدموع 

امنيتي من 2025

لها ايقاعا خاصا ملاك

تلوح في سمائنا بالالوان

يركب قوس قزح

ابتسامتك روضة ياسمين

تعيد ماسلب منا

ساعة الوداع الأخيرة...

قيثارةالشرق سفيرة السلام للنوايا الحسنة الشاعرة السورية د صباح عبدالله الماغوط 

                    .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال