قدري
يااااقدري..
ألا يكفيك مامضى من عمري..؟!
لقد كنت لي دائما الأمر والنهيِ
وأنا لك بالسمع والطاعة
مطأطأت الرأس
ألم يحن الوقت بعد لتفك أسري..؟!
فقيودك كبَّلت أنفاسي
لكن..! لن أنتظرك لتعفو عني..
لأني ماعدت قادرة على حكمك ياقدري
سأنتفض وأثور
سأتمرد من جديد
على القوانين والتقاليد
هناك ..نعم ..هناك
أصبح لي نبض ووتين
ماعادت أنفاسي تتحمل
البعاد والحنين
نعم..سأتمرد وانطلق من جديد
لأضم وتيني البعيد
لإسترجاع أنفاسي
نبضات قلبي
فأنا ماعدت أقوى على تحملك
ياقدري العنيد..
بقلمي:سلوى لحرش/ المغرب