ساعي البريد. بقلم الشاعر القدير محمد آبو ياسين_تونس

 - ساعي البريد -


كتبت لها ألف رسالة و رسالة

لكنها لم تكترث

عبثا تمرّ و لا تُجيب

و أعيد أخذ محابري

أبعث رسائل من جديد

 لم أكتفي من فرط صبابتي

أشتغلت ساعي للبريد 

لكنّها تفتعل التجاهل و الصدود

تنظر لي نظر العتاب

نظراتها فيها وعيد

و تميئ لي ببنانها

أن لا أعود

فكتابتي على الأوراق

برسائل 

أبدا لديها لا يفيد

قالت و قد أسرعت الخطى

إن كنت ترغب يا فتى

فدع الحديث عن الهوى

و هات أهلك في المساء 

و أطلب حلالا على الملأ

فأكون لك طول الحياه

حرما مصونا  

على نور الهداية لا تحيد 

و أعدك بالعيش السعيد 

أقبلت أطلب يدها 

 تحادثني و أحادثها 

بعد أن كنت أراها من بعيد 

ما أروع الوصل مع الحبيب

محمد آبو ياسين / تونس

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال