من يفك أسرها ؟؟؟
حين صمتت الحمامة عن الهديل
صمت الكون
تململت الغيمات في السماء
أصاخت الريح لعله
يحمل بعض من تغريدها الهواء
احتارت الاشجار
نكست رؤوسها الورود
وكفت عن التمايل والخيلاء
ترى ما الذي اسكت الحمامة الشادية
كانت لقوافل الربيع حادية
واليوم يخيم الحزن والنواح
والغيوم تغطي البادية
حين كان الكل محتاربن متسائلين
كانت الحمامة أسيرة
في خيمة مهترئة
مثخنة الفؤاد
يحاصرها الثلج
وغربان مدججة
تنتظر ان تمد عينيها نحو النور
أن تطلق عقيرتها بالهديل
لتضغط على زناد الموت بلا رحمة
الحمامة المكسورة الجناح
المكممة تشتاق الهديل
من يطلق عنان شدوها
فمن يفك اسرها؟؟؟
فاطمة المغيربي