تركْتِ في القلبِ غصَّةً لا تمحَى ولا تُغتفرْ .....
وَ كأنَّني ...
أسعَى واهماً
دونَ إِدراكٍ
خلفَ نوايا
المجهولْ ...
زعزَعْتِ مشاعراً
استفزَّتْ قلبِيَ
الهادئَ المبتولْ ...
وَ ذكرياتِ عشقٍ
باردةً نائمةً
خلفَ جدارِ
صلبٍ معزولْ ..
إلى أينَ ..؟
ستأخذنِي الأيَّامُ
وَ كيفَ نهايتُها
ستؤولْ ...
شمعةٌ انطفأَتْ
نيرانَها وَ زالَ
عنها وميضُ
الدَّهشةِ وَ الذُّهولْ ...
أينَ أضحَى
كلامُ الحبِّ
الناعمِ السَّهلِ
المعسولْ ...؟
عجبِي ...
وَ كلُّ كلماتِ
العجبِ من
قلبٍ عاطفتُهُ
باهتةٌ ..
صاغرٍ غافلٍ
مشغولٍ ...
تقرأينَ كلَّ
ليلةٍ حروفِي
وَ لا تبالِي
وَ كانَ قلبُكِ
للحبِّ مقفولٌ ..
أينَ سؤالُكِ
الدَّائمُ عنِّي
هلْ كانَ
مجاملةً منكِ
أم سؤالٌ عابرٌ
غيرَ مسؤولٍ ..؟
بقلم/ محمود برهم