حنين
يشتد نبضي و الحنين يهزني
لأحبة نحو البعيد الموجع قد طاروا
هم قصصي ، فرحي و الهواء و مدني
لكأنهم من فرط جمالهم أقمار
أرنو إلى البحر الغضوب و موجه
أتساءل هل تنصف يوما مهجتي الأقدار
و يظل صوتي كالصدى يتردد
لا رد يأتي و هل ترد البحار ؟
يا أيها الشوق الذي لا يهدأ
خذني إليه فالبعد عنه نار
أو رده للقلب حتى يستعيد خفقه
خوفي أن قبل الرجوع تنتهي الأعمار
سعيدة شباح