بقلم الأستاذ الشاعر فريجات عبدالحميد

 قصيدة.. يا نَفْس لِلّه تُوبي  ..

ولَكَمْ عاهَدْتِني يانفس بأنك صادِقة


وَوَعَدْتِنِي بالصَبْر وقُلتِ موّافقــــــه


وأقْسَمت  لي  بأغْلظ الأيْمان  أنــــكِ


لنْ تعودي فما الذي اغْواك يا مُنافقه


ماذا دهاك  ألم تكوني صديقتـــــــي


بالأمْس  ولِقلبي خير مُرافِقــــــــــــه 


يا نفْس لِلّهِ تُوبي وارْجِعي فلرُبـــــما


وقَفَ على باب الحيّاة طارِقـــــــــــه


ارْهَقْتِني بِعِنادك وغُرورك فإلى متـى


والشَعْر قد خانهُ ذاك السواد وفارقـه


ألا يا ايها الشيب الذي حلَلْت بِهَامتي


وخَطَفتِ مني شبابي كالصَاعِقــــــــه


لازِلْتُ أطْمَح أنْ أطِير مع الطيـــــــور


مُغرِدا فوق أغْصان النَخيل البَاسِقـــه


ولي شِلَة مِن الرِفاق تفَرقَتْ وتَشَتَتت


كُنا نُجاري الريح حين نُسابقـــــــــــه


ولي نَفْس تَتُوقُ إلى المعاصــــــــــي


فهل رأيتم تائب  يحِن الى سوابِقــه


يا جار قلبي في الحَشا اتْعَبْتَنـــــــي


يا جار سوء ما أمنت بوائِقـــــــــــــه


روضتُكِ مِثل الكواسِر في البرايـــــا


وخَدَعْتِني  بِشهادة  المُطابقـــــــــــة


لِلّه عُودِي واسْتَحي فلقَد هَرِمْــــــتُ


ومَا هَرمْتِ وفي هَوّاكِ عالِقَــــــــــــه 


لنا في الحياة  معابر نسلكـــــــــــــها


وعِبَرٌ نَعتبِر بِعُبورها و مسابقــــــــــه


يارب اِهْدِنا سُبُل الرَشاد واغْفِر لنـــا


زلاتنا ونَجِنا مِن هول  نار حارِقـــــه


بقلمي.. الشاعر الجزائــــري 🇩🇿


فريجــــات عبد الحميد العلندي

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال