براءة .ق ق ج.بقلم الشاعرة زينة الهمامي

 *** براءة*** ق ق ج


و في طريقها إلى منزل جدتها سلكت ليلى طريقا غير معلوم لديها حتى وصلت إلى غابة كثيفة الأشجار كثيرة العشب و الأزهار، سحرتها المناظر الطبيعية الخلابة و لم تنتبه لمرور الوقت ، ولما ارادت الخروج من الغابة لم تهتدي للطريق، بل توغلت في أعماق الغابة أكثر.

أرخى الليل سدوله على الغابة و عجزت ليلى على الخروج منها فوقفت حائرة لا تعرف ماذا تفعل و هي ترتعد خوفا. وبينما هي كذلك أقترب منها مخلوق مخيف، و إذا بها تصرخ في وجهه .أبتعد عني... من أنت... و ماذا تريد مني؟ أجابها بصوت هادئ لا تجزعي يا صغيرتي أظنك تائهة في الغابة، سأساعدك أن أستطعت. قالت نعم كنت في طريقي إلى منزل جدتي ولكني ظللت الطريق ولم أستطع الخروج من الغابة. قال: لا تخافي صغيرتي أنا هنا لحمايتك. قالت: ومن أنت؟قال: أنا ذلك المخلوق الذي أتهم ظلما منذ القديم و مازال إسمه مقترنا بالدهاء و فعل الشر، و هذا غير صحيح، و كما يقول المثل( يا ما في السجن مظلومين) قالت ليلى و قد ذهب عنها الخوف، هل تأخذني إلى منزل جدتي؟قال: بالتأكيد عزيزتي، و أنطلقا.....

وصلا إلى منزل الجدة، شكرت ليلى الذئب قائلة سأحكي عنك للجميع سأتحدث عن كرم اخلاقك و مساعدتك لي سأنشر على وسائل التواصل الإجتماعي و أفند ما يشاع عن حكاية ليلى و الذئب.....


بقلمي زينة الهمامي تونس

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال