الضَحيَّة
قابلتُ فارس هُمام مُكتمل الأوصاف
تتمناه كُل البنات أغرَّني بأجمل البسمات
وطرتُ في السماء لأجمل العبارات
تقابلنا كثيراً وكانت الأحلام
وكان كريماً بلاَ حساب
ظننتهُ في نفسي رزق من الله
وتطورت العلاقة وكانت لهآ أثمان
وكُنا على عهدٍ بالزواج
وكان صادق صِدق الذئاب
وأنا مغشوشه وليْس لي خبرات
كلما نتفق على موْعد للزواج
يتحجج بحجك وأعذار
سلب مني أغلى ما تملكه البنات
وبدأ يظهر ما في بطني وقلت له هيا بالإشهار
ضحك وقال كيْف أثق لمن فرَطِت في الأعراض
فأنت سهلة المنال
سلمتِ نفسك دون ميثاق
ولا عملتي للزمن ألف حساب
زوْجتي جوهرة محفوظه في المحار
ولها أهل عليها أُمناء
وليس لهآ أصحاب سوء بلآ أخلاق
سالت دموعي أنهار محروقة بالنار
صارحت أُمي بما حدث مِن خًداع
قالت جِئتي تُصارحيني بعد خراب الدار
ماذا سنفعل بالضحية إللي في الأرحام
وألسنة الناس والعتاب
ذهبتْ لوالديه لهم تسرد الأحداث
أنكروا هذه العلاقة لأنها خاليَة الميثاق والباب
إتفقنا على كتب الكتاب والطلاق في الحال
فأنا أعيش ذليلة لثقتي وخداعي لمكار
أقول لك نصيحة قبل فوات الأوان
إتقي الله يجعل لك مخرجا
ويرزقك بابن الحلال ولا تتعجلي القرار
وتمسكي بالقيم وشريعة الله
بقلم عزة ناصف