انا لست لتسلية بقلم الشاعرة القديرة ذكريات إبنة الزمن الجميل

 أنا لستُ للتسلية


ظننتُك إنسانًا راقيًا،

ظننتُك متحضّرًا وتشبه العشّاق،

خلتكَ صاحبَ شهامةٍ ومروءة،

حسبتكَ ذو أخلاقٍ ومبادئَ عالية.

لقد أخطأتُ حين منحتُك ثقتي،

لقد ندمتُ لأنّي تسرعتُ في الحكمِ عليك.

أنتَ لا تستحقُّ مثيلاتي،

أنتَ لا تستحقُّ ما اتخذتُه تجاهك من خطوات.


أنا لستُ للتسلية يا سيّدي!!

طرقتَ البابَ الخطأ،

سأعودُ أدراجي غيرَ آسفةٍ عليك،

سأعودُ من حيثُ أتيت،

لأنَّ وجودي معك أكبرُ غلطة.

أنا لا يُعجبني أمثالك،

ولا يروقُ لي الرجالُ الذين بعقليتك.

أُعيدها للمرةِ الألف… لستُ للتسلية!


سأغادرُ مجلسك،

سألغي هذا اللقاء،

سأبتعدُ عن هذا المكان،

ظننتُك إنسانًا،

حسبتُ أني وجدتُ معك برَّ الأمان،

صدمتَني ولم يكن هذا في الحسبان.


خسارةٌ فيك اهتمامي،

خسارةٌ فيك ثقتي،

لن أندمَ أبدًا على أمثالك،

لن أتصلَ بك بعد اليوم، ولن يعنيني سؤالك،

لأني أريدُ أن أُنقذ نفسي منك ومن أمثالك.

لا أدّعي أني راهبةٌ أو ملاك،

لكنّي متأكدةٌ أن دربكَ نهايتُه الهلاك.


بقلمي:

ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳

إبنة الزمن الجميل ❤

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال