لمـاذا ....
كُلمـا حادثتـكِ
اِستنشـقت مـن أنفاسـك رياحينـا
ألتمسـت مشاعـراً غيــداء
تُدخـل النفـس طمأنينـة
يُمـلأ صـدري بالإنشـراح ،،،،،
أجـدكِ غيـثَ لقـاء
ذرات كيانـي سنابـل
تُقيـم صِلاة استسقـاء
عـلَّ سماؤكِ يهطـل
وروداً و أفـراح ،،،،،
بـتُّ أستـاذاً فـي الأحاسـيس
فككـتُ نقـوشاً روحانيـة
قــرأت عـن سحـر عينـاك
فـي كـل القواميـس
إكتشـفتُ سـر الجاذبيـة
كيِـفَ سقـط قلبـي
كمـا تفاحـة نيـوتـن
حيـن طرفـكِ لاح ،،،،،،،
أرسمـكِ قمـراً فـي ليلتـي الظلمـاء
تُسامريـن روحـي
أشيـح وجهـي عـن قمـر السـماء
أطلـبُ منـهُ العفـو و السمـاح . . .
أي قلـب بيـن أضلعـي
لا يفارقِـك و لا يقسـو
الخـافق سفينـة حِبٍ
لشطـآن عينيـكِ ترسـو
و الـروح أن كنـتِ وجهتـها
كمـا تشتهي تهـبُّ الريـاح ،،،،،
أنسـى اسمـي ، عمـري
يـوم ميـلادي
أنسـى كل مناسباتـي و أعيِادي
لا أتـذكرُ إلا أولَ نظـرة
أول رعشـة فـي الوتيـن
أول قبلـة بعـد طـول سنـين
قصيـدة شعـر بعبـق نسريـن
لأنسـى كـل القوانيـن
كـل خطوطـي الحمـراء
وأعلنَ فـي حضـرة جمـالكِ
كِل شيءٍ مُبـاح ،،،،،،
أستـرسلُ فـي كلماتـي
إنـكِ الـروح و كل حياتـي
أنـا محـتاِجٌ و أنـتِ
كـل احتياجاتـي
يـا صفـوة الـروح
همسـاً يُسكرنـي كأنهُ الـراح ،،،،،
أعيش عصـر السلاطيـن
أرتشـف مـن خوابـي العاشقـين
أتذكـر قصص الاوليـن
أكـون شهريـاراً يا شهـرزادي
تسامرينـي فـي ليالٍ مِـلاح ،،،،،،
حروفـكِ تغـدو جيوشاً
تقودهـا شفاهـاً لميـاء
صهيـل طـروادة حـب
إقتحـمت قـلاع رجولتـي
بقبـلة اشتهـاء
بِـلا قـوة بـلا سلاح،،،،،،،
بقلمـي
سميـر مقـداد
للـروح بقيـة