ضجيج غيابك بقلم الأستاذ الشاعر صلاح محمد.نانة

 ضجيج غيابك

ضجيج غيابك


القصيدة رقم ( ١٣٦ ) فئة الشعر الغزلي


/ تم نظمها بطريقة الشعر النثري الحديث /


            ضَجيجَ غيابِك


صعبٌ جدّاً ........................


أن أتغَمَد بغيرك و أتعَمَد بغيرك


يا سِرَ الأسرار يا نَبعَ الماء المُقدس


ممنوعٌ على العقل العنيد


أن يَشتَهيَ غيرك


أشهى وقوع كان


الوقوع بكِ و التَعَثُر بِظلِك


حبيبتي أعلمي .........


أنهُ كان هُناك من قَبلك


و أعلمي ما عادَ هُناك بَعدِك


قُصارى الكلام و الأحلام


أنكِ للقلب ، حمامةَ سلام


فلا خيار و لا قرار


و لستُ أخذ بأي اعتبار


فكُل الحُلم ، الإبقاءَ على ودِك


و على كلماتِ وردِك


أخافُ يوماً أن ................


لا تفيحَ حولي رائحة ثيابِك


أخافُ يوماً ما ................


من ضَجيجَ غيابِك


مستحيلٌ و بِشدة 


لمسَ خدٍ غير خَدِك


مستحيلٌ تَناول عطرٍ غير عِطرِك


كيف لي أن أروي عطشاً قديماً


فلا إِطفاء للظَمئ 


الا كُل يومٍ ، إلا بِتَجرُعِك


أبقي كما وَعدتني


إياكِ أن تَحنِثي بوعدِك


أبقي على كلامِك


أخافُ من ضَجيجَ غيابِك


متحدثٌ لكِ .............


بِجميع صيغ الاستفهام


و أسألُ ألفَ سؤالٍ و سؤال


أبحثُ عن جميعَ الأجوبة


من شَفتيكِ من حُنجرتِك


من صَدَح صوتكِ من إلقاءِ كَلمتِك


أن تبقي في خطوطَ يدي


في صَدري ، في مُقلتي


قد تَعودتُ ......................


رؤية ألوانَ الجُدران بِغُرفتِك


قد تَعودتُ على .................


شَكلَ مَخدعِك و لونَ مَخدَتِك


تَعودتُ على رؤيةَ تَقليمِ أظافِرك


كيف تُتَطرزينَ أناملِك ..........


صعبٌ جداً ، بل مستحيلٌ أبداً


أن أعتادَ يوماً فكرة أبتعادِك


أخافُ من ضَجيجَ غيابِك .


صلاح محمد نانه / سورية / حلب .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال