للحروف النابضة:
لغة الشعر والأدب تأخُذانكَ إلى عوالم اُخرى,تصعدان بكَ إلى الاعالي وتُبحران بك نحو الاعماق, ليُمثلا رحلة في عالم من السحر والجمال, حيث تتداخل المشاعر والافكار وتبتني الصور والأخيلة لتعطينا رؤيةً أعمق عن الحياة.
الشعر والأدب لديهما القدرة على تحريك المشاعر وإثارة الخيال وتوسيع آفاق التفكير
ليس ذلك فحسب, بل أنهما وسيلة للتعبير عن الذات واكتشاف العالم من حولنا,
تُرسم بهما الحقائق والوقائع بلغة واسعة الرؤيا راقية الطرح, تُلامس بحرفها الحياة بما فيها فترصد الإبتسامة والفرحة والحزن والتوتر والقلق,
لتلج إلى الانسانية بقيمها ومفاهيمها وأخلاقياتها وفطرتها ومرنكزات وجودها
لتعيش وتتعايش ونتعايش معها.
هُنا مربض
الفرس
هُنا الغد
هُنا الفجرُ
والجرس
خواطر عابرة
د/أمين أحمد عتيق